لا يوجد عمر محدد للصيام يُفرض فيه على الطفل. يعتمد الأمر بشكل كبير على نضج الطفل الجسدي والعقلي وقدرته على تحمل الصيام. فالصيام يُشكل ضغطًا جسديًا قد يكون خطيرًا على الأطفال الصغار الذين لا يمتلكون القدرة على تحمل الجفاف أو انخفاض مستوى السكر في الدم.

بشكل عام،

لا يُنصح بصيام الأطفال الصغار (قبل سن البلوغ)

إلا إذا كان ذلك تحت إشراف طبي دقيق، وذلك لأسباب صحية تتعلق بنموهم وتطورهم. وحتى مع اقتراب سن البلوغ، يجب أن يكون الصيام تدريجيًا وبشكل محدود، مع الحرص على تعويض السوائل والطاقة المفقودة.

العوامل التي تحدد مدى ملائمة الصيام للطفل تشمل :

*

العمر:

كلما كان الطفل أصغر سنًا، زادت خطورة الصيام عليه.
*

الصحة العامة:

أطفال يعانون من أمراض مزمنة (مثل السكري أو أمراض القلب) يجب عليهم تجنب الصيام تمامًا.
*

النشاط البدني:

الصيام يزيد من احتمالية الإرهاق والجفاف، لذا يجب تجنب الصيام مع النشاط البدني الشاق.
*

الظروف المناخية:

الصيام في الطقس الحار قد يكون أكثر خطورة.
*

الوضع النفسي:

يجب أن يكون الطفل راغبًا في الصيام بشكل متوازن، دون ضغط من الوالدين.

في النهاية، استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية ضرورية لتحديد ما إذا كان الصيام مناسبًا لطفلك، ومتى يمكن أن يبدأ، وكيفية القيام بذلك بأمان.

لا يجب أبداً إجبار الطفل على الصيام.