يختلف الرأي حول من هم الشفعاء يوم القيامة بين المسلمين، وذلك بناءً على فهم مختلف للآيات والأحاديث النبوية. لا يوجد اتفاق مطلق على قائمة محددة. مع ذلك، هناك بعض الشخصيات التي يُذكر شفاعتهم بشكل متكرر :

*

النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

يُعدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم أهم شافع، وله شفاعة عامة تشمل الكثيرين. تُشير نصوص إسلامية إلى مكانته العالية في هذا الصدد.

*

الله عز وجل:

في نهاية المطاف، الشفاعة تعتمد على إرادة الله، فالله وحده هو الذي يقبل الشفاعة أو يرفضها.

*

الملائكة:

يُذكر في بعض النصوص شفاعة الملائكة الكرام، لكنها شفاعة محدودة.

*

الأنبياء والرسل:

من المحتمل أن يكون للأنبياء والرسل شفاعة لأتباعهم، لكن هذا ليس موضع اتفاق مطلق.

*

الصالحون من عباده:

يُذكر في بعض الأحاديث شفاعة الصالحين من عبادة الله، لكنها شفاعة خاصة ومحدودة أيضاً.


من المهم الإشارة إلى أن الشفاعة لن تُنفع من عصى الله وتمادى في معصيته. الشفاعة ستكون للذين آمنوا وعملوا صالحًا. وهناك آيات وأحاديث تُشدد على أهمية الإيمان والعمل الصالح كأساس للنجاة يوم القيامة، فالشفاعة لن تُغني من سخط الله.

باختصار، لا توجد قائمة نهائية بأسماء الشفعاء، لكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُعتبر الشافع الأكبر والأهم، والله عز وجل هو القاضي المُقرر للقبول أو الرفض. فالأفضل التركيز على الإيمان والعمل الصالح لنيل رضا الله.