السامري هو شخصية تاريخية مُثيرة للجدل ذُكرت في التوراة (الخروج 32) كرجل صنع عجلًا من ذهب وادعى أنه إله بني إسرائيل أثناء غياب موسى عن الجبل. يُعتبر عمله هذا فعلاً من الشرك في الدين اليهودي، وقد عاقب الله بني إسرائيل على ذلك.
هناك تفسيرين رئيسيين للشخصية :
*
التفسير التقليدي:
يصور السامري كشخص شرير وخائن قام بخداع الشعب وأضلّهم عن عبادتهم لله.
* التفسيرات النقدية:
تُشير هذه التفسيرات إلى احتمالية أن يكون السامري قد مثل ثقافة وعبادة مختلفة، وأن عجل الذهب قد كان رمزًا دينيًا موجودًا لدى القبائل المجاورة لبني إسرائيل، وأن تصرفه قد يُفسّر بأنه محاولة للتوفيق بين ثقافة قومه وثقافة بني إسرائيل. كما تُطرح احتمالية أن يكون السامري قد أراد إبقاء المعنويات مرتفعة بين الشعب، الذي كان قلقًا من تأخر موسى.
بغض النظر عن التفسير، يبقى السامري رمزًا للخيانة والانحراف عن العبادة الحقيقية في التقاليد اليهودية. كما أن اسمه يُستخدم أحيانًا للإشارة إلى الخداع والانحراف عن المبادئ الدينية أو الأخلاقية عمومًا. لكن من المهم التذكّر أن فهم الشخصية يبقى موضوع نقاش وتأويل.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |