أهل الأعراف هم، في العقيدة الإسلامية، مجموعة من الناس يقفون على صعيدٍ يُسمى "العرفات" أو "أهل الأعراف" بين الجنة والنار. لا يُحدد القرآن الكريم أو السنة النبوية هويتهم بدقة، لكن يُفهم من النصوص أنهم
أناسٌ كانوا مترددين في حياتهم الدنيا، أو كانوا على شفا الإيمان والكفر، أو لديهم أعمالٌ صالحة وأخرى سيئة متساوية تقريباً.
بمعنى آخر، لم يصلوا إلى مستوى الجنة كاملاً، ولم يستحقوا عقاب النار تماماً.
يُعتقد أن الله تعالى سيُفصل في أمرهم بعد يوم القيامة، وسيُدخلهم الجنة أو النار حسب ما يراهُ مناسباً من أعمالهم وميزان حسناتهم وسيئاتهم. يعتبر هذا الموضع رمزاً لحكم الله العادل الذي يُفصل في أمور عباده بعد وفاتهـم. لا يُعتبر مكاناً دائماً، بل هو مكان انتظارٍ لحكمٍ نهائي.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |