تنقسم الذنوب في الإسلام إلى قسمين رئيسيين :

1. الكبائر:

وهي الذنوب العظيمة التي تُهدد بِفقدان النعيم الأبدي إن لم يُتاب منها. لا يوجد تعداد محدد للكبائر، لكن يُذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

*

الشرك بالله:

وهو أشد الذنوب وأعظمها، وهو إشراك غير الله في العبادة أو الإيمان.
*

قتل النفس:

وهو قتل إنسان مسلم بغير حق.
*

السحر:

وهو استعمال السحر لإيذاء الناس أو تحقيق منافع شخصية بطرق محرمة.
*

شرب الخمر:

وهو تعاطي المسكرات المحرمة.
*

أكل الربا:

وهو أخذ الزيادة المحرمة في المعاملات المالية.
*

قطع الرحم:

وهو قطع صلة القرابة والصلة بين الأقارب.
*

الزنا:

وهو الفاحشة الجنسية المحرمة.
*

إقامة الحدود:

وهو تطبيق العقوبات الشرعية على من يستحقها دون حق، أو ترك تطبيقها على من يستحقها.
*

الظلم:

وهو الاعتداء على حقوق الآخرين.
*

البغي:

وهو التعدي على الناس بسوء الخلق والمعاملة.
*

الكذب:

وهو إخبار الناس بما ليس صحيحاً.
*

الغيبة والنميمة:

وهو ذكر عيوب الناس أو نقل أخبارهم بسوء نية.
*

النفاق:

وهو إظهار خلاف ما في القلب من الإيمان.
*

خيانة الأمانة:

وهي الخيانة في الوظيفة أو في الأموال أو في غيرها.
*

الفرار من الجهاد:

وهو الهروب من القتال في سبيل الله.
*

عقوق الوالدين:

وهو عدم طاعتهم وإساءة معاملتهم.
*

السرقة:

وهو أخذ مال الغير بغير حق.
*

الشهود بالزور:

وهو الشهادة الكاذبة.

2. الصغائر:

وهي الذنوب الصغيرة، وهي أقل خطورة من الكبائر، لكن تراكمها قد يُؤدي إلى الوقوع في الكبائر. ومن أمثلة الصغائر:

*

الغيبة:

(كما ذُكرت ككبيرة لكنها قد تكون صغيرة حسب النية والظروف)
*

النَميمة:

(كما ذُكرت ككبيرة لكنها قد تكون صغيرة حسب النية والظروف)
*

نسيان الصلاة:

(وإن كان تركها مُتعمداً فهو كبيرة)
*

ترك السنن:

(الأعمال المستحبة)
*

النظر المحرم:

وهو النظر إلى ما حرم الله النظر إليه.
*

بعض أنواع الكلام الفارغ:

وهو الكلام الذي لا فائدة منه.

ملاحظة هامة:

هذه ليست قائمة شاملة، وقد تختلف الآراء الفقهية في تصنيف بعض الأفعال على أنها كبائر أم صغائر. وأهم شيء هو التوبة النصوح إلى الله من جميع الذنوب. والتوبة الصادقة تتطلب الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العودة إليه.