يرضى الله عن عباده المؤمنين باتباعهم للإسلام الحنيف والعمل بمبادئه وقيمه. لا يوجد طريق واحد محدد، بل يتضمن ذلك جوانب متعددة من الحياة، أهمها :

*

الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره:

هذا هو أساس الإيمان الإسلامي. يجب أن يكون الإيمان صادقًا وقويًا من القلب.

*

إقامة الصلاة:

وهي عمود الدين، وفرضٌ عظيمٌ يجب المحافظة عليه في أوقاتها.

*

إيتاء الزكاة:

وهي تطهير للمال وتنميته، وفرضٌ على من بلغ نصابها.

*

صوم رمضان:

وهو شهر مبارك يُتقرب فيه إلى الله بالصيام والعبادات.

*

حج البيت:

لمن استطاع إليه سبيلاً.

*

فعل الخير والبر والإحسان:

مثل إطعام الطعام، ومساعدة المحتاجين، وصلة الرحم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

*

الصدق والأمانة والعدل:

في جميع تعاملات الحياة.

*

التوبة النصوح:

الرجوع إلى الله تعالى والتوبة عن الذنوب والمعاصي، مع الندم على ما فات والعزم على عدم العودة.

*

محبة الله ورسوله:

وذلك يكون بالامتثال لأوامره واجتناب نواهيه.

*

الخضوع لله سبحانه وتعالى:

وإظهار الخشوع والتذلل بين يديه.

*

التقوى:

وهي أساس كل عمل صالح، وهي الحذر من معصية الله.


لا يمكن إرضاء الله بشكل كامل، فهو سبحانه وتعالى أعلم بنوايا عباده، لكن السعي الحقيقي والصادق للتقرب إليه والعمل على تطبيق هذه المبادئ هو الطريق ليكون المسلمُ مرضيًا لله. يجب على المسلم أن يسعى دائماً للتحسن والتطوّر في عبادته وأخلاقه. والله أعلم.