صفات الله تعالى تنقسم إلى قسمين رئيسيين :

1. صفات الذات:

وهي الصفات التي لا تتغير ولا تتبدل، وهي خاصة بالله وحده، ولا تُشبه صفات المخلوقات. ومن أهمها:

*

الوجود (وجود بذاته):

الله هو الوجود المطلق، وهو ليس موجودًا بموجود آخر.
*

القدم (قديمًا أزليًا):

الله دائم الوجود، بلا بداية ولا نهاية.
*

البقاء (أبديًّا):

الله دائم البقاء، لا يفنى ولا يزول.
*

الوحدانية (أحد):

الله واحد لا شريك له، ولا يُشاركه في ذاته وصفاته أحد.
*

القيومية (قائم بذاته):

الله هو الذي يقوم بذاته، وهو القائم بكل شيء.
*

الاستقلال (غنيًّا عن خلقه):

الله غني بذاته، لا يحتاج إلى شيء من خلقه.


2. صفات الأفعال:

وهي الصفات التي تدل على أفعال الله تعالى، وهي كثيرة ومتنوعة، وتُفهم بمعانيها الشرعية دون تشبيه بصفات المخلوقات. ومن أهمها:

*

العلم (عليم):

الله عالم بكل شيء، ماضيه وحاضره ومستقبله، ظاهره وباطنه.
*

القدرة (قدير):

الله قادر على كل شيء، لا يعجزه شيء.
*

الإرادة (مريد):

الله يريد ما يشاء، ويصنع ما يريد.
*

الحكمة (حكيم):

الله يفعل كل شيء بحكمة، وله في خلقه تدبير.
*

العدل (عادل):

الله عادل في أحكامه، لا يظلم أحدًا.
*

الرحمة (رحيم):

الله رحيم بعباده، يرحم من يشاء.
*

السمع (سميع):

الله يسمع كل شيء.
*

البصر (بصير):

الله يبصر كل شيء.
*

الكلام (متكلم):

الله يتكلم بما شاء، كلامه ليس ككلام البشر.
*

الحياة (حي):

الله حيٌّ دائمًا، لا يموت ولا يفتقر إلى الحياة.
*

الخلقة (خالق):

الله خالق كل شيء.


يجب التنويه على أن فهم صفات الله تعالى يحتاج إلى دراسة متعمقة في علم الكلام والتفسير، وأن هذه الصفات تُفهم بمعانيها الشرعية دون تعطيل أو تمثيل أو تجسيم. أي لا يُفهم أن الله يشبه المخلوقات في صفاته، بل هي صفات خاصة به بذاته وصفاته تتجاوز حدود إدراكنا المحدود. والتفصيل في هذه الصفات يمتد على نطاق واسع جدًا في العلوم الإسلامية.