علامات الرياء كثيرة ومتنوعة، وقد تظهر بشكل خفي أو واضح. ومن أهمها :
علامات ظاهرة:
* الاستعراض والتباهي:
إظهار الأعمال الصالحة للناس بهدف إثناءهم على الفاعل، كالتصدق أمام الناس، أو الصلاة بصوت مرتفع في مكان عام بشكل مُتعمّد.
* التغيير في السلوك عند وجود الناس:
الاجتهاد في العبادات والطاعات عند وجود الناس، والتراخي والتقصير عند غيابهم.
* الطلب إلى الناس بالمدح والثناء:
سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كقوله "هل رأيتم ما فعلت؟" أو انتظار الثناء والتقدير.
* الحرص على أن يرى الناس عمله:
اختيار الأماكن والزمان المناسبين لإظهار الأعمال الصالحة، بهدف جذب الانتباه.
* التفاخر بالإنجازات:
التكبر والغرور بما أنجزه من أعمال صالحة، والتقليل من أعمال الآخرين.
* الغضب من عدم الثناء:
شعور الفاعل بالحزن والغضب إذا لم يحصل على ما يستحقه من ثناء وتقدير.
* التغيير في أسلوب الكلام عند وجود الناس:
استخدام لغة مُزخرفة ومُكلفة عند الحديث عن أعماله الصالحة أمام الناس.
علامات خفية (أصعب في اكتشافها):
* التحسين من النية:
بدلًا من إخلاص النية لله، يتمّ تحسينها أمام الناس ليبدو العمل أجمل.
* الحرص على الشهرة:
سواء شهرة دينية أو اجتماعية، بحيث يكون الهدف الرئيسي هو اكتساب الشهرة، وليس إرضاء الله.
* القلق من عدم معرفة الناس بعمله:
يشعر الفاعل بالقلق إذا لم يعرف الناس بعمله الصالح.
* السعي وراء الثناء الخفي:
البحث عن الثناء من خلال الوسائل غير المباشرة، كسماع كلام الناس عن عمله من خلال أصدقائه أو أقاربه.
* التمني للظهور على وسائل التواصل الاجتماعي:
نشر صور أو فيديوهات لأعمال الخير بهدف جمع الإعجابات والتعليقات الإيجابية.
يجب التنبيه إلى أن وجود بعض هذه العلامات لا يعني بالضرورة الرياء بشكل قاطع، بل قد يكون هناك أسباب أخرى، لكن تراكم هذه العلامات وظهورها بشكل واضح يدل على وجود الرياء. وإن كان الشخص يخشى الرياء فالأفضل له أن يستخير الله تعالى ويراجع نيّته دائمًا.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |