تُشير بعض الدراسات والأبحاث إلى أن السجود في الصلاة، وبوصفه شكلاً من أشكال التمرين، قد يكون له العديد من الفوائد الصحية، ولكن من المهم التأكيد على أن هذه الفوائد ليست بديلاً عن الرعاية الطبية والعلاج الموصوف من قبل الأطباء. الفوائد المحتملة تشمل :

*

تحسين الدورة الدموية:

يُعتقد أن السجود يُحسّن تدفق الدم إلى الدماغ والقلب والرأس، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وضع الجسم المُنخفض أثناء السجود يُساعد على زيادة تدفق الدم إلى المخ.

*

تقوية العضلات:

يُعتبر السجود تمريناً خفيفاً يُقوي عضلات الساقين والظهر والذراعين والعنق.

*

تنشيط الغدد الصماء:

يُعتقد أن السجود يُحفز عمل الغدد الصماء، مما يُساعد على تنظيم الهرمونات.

*

تحسين الهضم:

يُمكن أن يُساعد السجود على تحسين عملية الهضم عن طريق تحريك الأعضاء الداخلية.

*

التخفيف من التوتر والقلق:

حركات الصلاة بشكل عام، بما فيها السجود، تُساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق عن طريق تنظيم التنفس و إبطاء ضربات القلب. التركيز على الله أثناء الصلاة يُساهم أيضاً في هذا الجانب.

*

تحسين المزاج:

بعض الدراسات ربطت الصلاة بشكل عام، بما فيها السجود، بتحسن المزاج والشعور بالهدوء والسكينة.

من المهم التنويه:

* هذه الفوائد محتملة وليست مؤكدة بشكل قاطع، وتحتاج إلى مزيد من الأبحاث العلمية.
* لا يجب الاعتماد على السجود كعلاج وحيد لأي مرض. يجب استشارة الطبيب دائماً للحصول على العلاج المناسب لأي مشكلة صحية.
* الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة، مثل مشاكل في الظهر أو الرقبة أو القلب، يجب عليهم استشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج جديد من التمارين، بما في ذلك أداء الصلاة بشكل منتظم.


باختصار، السجود قد يكون له بعض الفوائد الصحية المحتملة، لكن من الضروري توخي الحذر وعدم المبالغة في التوقعات، والحرص على استشارة الطبيب في حال وجود أي شكوك أو مشاكل صحية.