الوقاية من أضرار الشمس تتطلب اتباع عدة خطوات، أهمها :

1. الحد من التعرض لأشعة الشمس:

*

تجنب أشعة الشمس القوية:

تجنب الخروج خلال ساعات الذروة، عادةً من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 4 مساءً، عندما تكون أشعة الشمس الأكثر حدة.
*

البقاء في الظل:

ابحث عن الظل قدر الإمكان، سواءً تحت الأشجار أو باستخدام مظلات أو خيام.
*

ارتداء ملابس واقية:

ارتداء ملابس فضفاضة ذات ألوان فاتحة، تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد، ويفضل أن تكون مصنوعة من أقمشة تحجب الأشعة فوق البنفسجية (UPF). يجب تغطية الرأس باستخدام قبعة واسعة الحواف.
*

النظارات الشمسية:

ارتداء نظارات شمسية عالية الجودة تحجب 99-100% من الأشعة فوق البنفسجية (UVA و UVB).


2. استخدام واقي الشمس:

*

استخدام واقي شمس واسع الطيف:

يجب أن يحمي من كل من الأشعة فوق البنفسجية A (UVA) و B (UVB).
*

عامل حماية من الشمس (SPF) مناسب:

يجب أن يكون عامل الحماية من الشمس 30 أو أعلى.
*

الكمية الكافية:

استخدم كمية كافية من واقي الشمس لتغطية جميع المناطق المكشوفة من الجلد، وكرر التطبيق كل ساعتين، أو بعد السباحة أو التعرق.
*

التطبيق قبل الخروج:

يجب تطبيق واقي الشمس قبل الخروج بنصف ساعة على الأقل.

3. فحص الجلد بانتظام:

*

فحص الذات:

فحص جلدك بانتظام للبحث عن أي تغيرات غير طبيعية مثل: ظهور شامات جديدة، أو تغير في حجم أو شكل أو لون الشامات الموجودة، أو أي تقرحات لا تلتئم.
*

الفحص الطبي:

زيارة طبيب الأمراض الجلدية بانتظام للفحص الشامل للجلد، خاصةً إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد أو كنت تعاني من حروق شمس شديدة متكررة.

نصائح إضافية:

*

استخدام مرطب الشفاه مع عامل حماية من الشمس (SPF):

لحماية شفتيك من حروق الشمس.
*

حماية الأطفال:

يجب حماية الأطفال بشكل خاص من أشعة الشمس الضارة. استخدم واقي شمس لهم بشكل مناسب وعلمهم أهمية حماية أنفسهم من الشمس.
*

الانتباه إلى انعكاس الشمس:

تذكر أن الشمس تنعكس من الأسطح مثل الماء والثلج والرمل، مما يزيد من تعرضك للأشعة فوق البنفسجية.

اتباع هذه الإرشادات يساعد في تقليل خطر الإصابة بحروق الشمس وتلف الجلد على المدى الطويل و سرطان الجلد. تذكر أن الوقاية أفضل من العلاج.