جعل ابنك يذاكر يتطلب نهجًا متعدد الجوانب يركز على التحفيز والدعم والبيئة المناسبة. لا يوجد حل سحري، ولكن إليك بعض النصائح التي قد تساعد :

1. فهم السبب:

*

حدد الصعوبات:

هل يواجه ابنك صعوبات في المادة نفسها؟ أم أن لديه مشاكل في التركيز أو تنظيم الوقت؟ أم أن لديه ضغطًا نفسيًا أو قلقًا من الدراسة؟ فهم السبب الأساسي سيساعدك في إيجاد الحل المناسب.
*

تحدث معه:

خصص وقتًا للاستماع إليه وفهم وجهة نظره. اسأله عن مخاوفه ومشاكله الدراسية. اجعل الحوار مفتوحًا وصريحًا وخالٍ من الحكم.

2. خلق بيئة دراسية مناسبة:

*

مكان هادئ ومريح:

وفر له مكانًا مخصصًا للدراسة بعيدًا عن الإلهاءات مثل التلفزيون والألعاب.
*

إضاءة جيدة وتنظيم:

تأكد من أن المكان جيد الإضاءة ومنظم، وأن لديه جميع الأدوات التي يحتاجها.
*

راحة جسدية:

يجب أن يكون مرتاحًا جسديًا أثناء الدراسة، وأن يجلس على كرسي مريح.
*

وقت محدد للدراسة:

حدد أوقاتًا محددة للدراسة، ولتكن منتظمة قدر الإمكان.

3. تقنيات الدراسة الفعالة:

*

تقسيم المنهج:

شجعه على تقسيم المنهج إلى أجزاء أصغر، مما يجعله يبدو أقل ضغطًا.
*

استخدام تقنيات متنوعة:

ليست كل تقنيات الدراسة تناسب الجميع. جربوا معًا طرقًا مختلفة، مثل:
*

الخرائط الذهنية:

لربط المعلومات بصور مرئية.
*

البطاقات التعليمية (Flashcards):

للتعلم عن طريق التكرار.
*

شرح المادة بصوت عالٍ:

يساعد على توضيح الأفكار.
*

عمل مجموعات دراسية:

إذا كان مناسباً لعمره وشخصيته.
*

التكرار المنتظم:

التكرار المنتظم للمادة هو مفتاح الاحتفاظ بها.

4. التحفيز والدعم:

*

المدح والثناء:

ركز على الجهود المبذولة، وليس فقط على النتائج. مدحه على تحسنه وتفانيه.
*

الهدف والطموح:

ساعده على وضع أهداف دراسية واقعية وقابلة للتحقيق، واحتفل بنجاحه في تحقيقها.
*

مكافآت صغيرة:

يمكنك منح مكافآت صغيرة لتحفيزه، لكن لا تجعلها مرتبطة فقط بالنجاح الأكاديمي.
*

المساعدة، وليس الحل:

ساعده على فهم المادة، لكن لا تحلّ واجباته نيابة عنه.
*

الصبر والتفهم:

التعلم عملية تحتاج إلى وقت وجهد، فكن صبورًا ومتفهمًا.

5. التواصل مع المدرسة:

*

التواصل مع المعلمين:

تواصل مع معلمي ابنك لفهم أدائه بشكل أفضل والحصول على دعم إضافي إذا لزم الأمر.
*

التواصل مع المرشد الطلابي:

يمكن أن يقدم المرشد الطلابي نصائح ودعمًا إضافيًا.

ملاحظة هامة:

إذا استمرت صعوبات ابنك في الدراسة، فقد يكون من المفيد استشارة أخصائي تعليمي أو طبيب نفسي لتقييم الوضع ووضع خطة مناسبة. كل طفل مختلف، لذا من المهم العثور على الطريقة التي تناسب ابنك بشكل أفضل.