تختلف طرق إطعام الطفل العنيد حسب عمره وسبب عناده، لكن هناك بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها :

أولًا: فهم سبب العناد:

*

الجوع الحقيقي:

قد يكون الطفل عنيدًا لأنه جائع جدًا. تأكد من تقديم الطعام له في أوقات منتظمة وفي بيئة هادئة.
*

التعب والإرهاق:

الطفل المتعب يكون أكثر عرضة للعناد. حاول إطعامه عندما يكون مسترخيًا وهادئًا.
*

الاستقلالية:

الأطفال في سن معين يبدأون في التعبير عن رغبتهم في الاستقلالية والتحكم. حاول إشراكه في عملية إعداد الطعام أو اختيار الأطعمة.
*

التحدي:

قد يكون العناد بمثابة تحدي للسلطة. تجنب الصراع قدر الإمكان، وحاول أن تكون إيجابيًا وصبورًا.
*

مشاكل حسية:

بعض الأطفال لديهم حساسية تجاه القوام أو الروائح أو الألوان المختلفة للطعام. حاول تقديم الطعام بطرق متنوعة.
*

مشاكل صحية:

قد يكون العناد مرتبطًا بمشكلة صحية، مثل التهاب اللثة أو مشاكل في الأسنان. استشر الطبيب إذا استمر العناد لفترة طويلة.

ثانيًا: نصائح عملية:

*

الهدوء والصبر:

تجنب الضغط على الطفل أو إجباره على الأكل. الهدوء والصبر هما مفتاح النجاح.
*

الروتين المنتظم:

حاول أن يكون لديك روتين منتظم لوجبات الطعام.
*

الاختيار المحدود:

قدم للطفل خيارين فقط من الطعام، بدلاً من إعطائه خيارات كثيرة.
*

البيئة الهادئة:

اجعل بيئة الأكل هادئة ومريحة، بعيدة عن التلفاز أو أي مصادر تشتيت.
*

المدح والثناء:

امدح الطفل على محاولاته وتشجيعه على الأكل، حتى ولو أكل كمية قليلة.
*

جعل الطعام ممتعًا:

قدم الطعام بطرق ممتعة، مثل تقطيعه بأشكال مضحكة أو تقديمه في أطباق ملونة.
*

النموذج الإيجابي:

أظهر للطفل أنك تستمتع بتناول الطعام الصحي.
*

عدم استخدام الطعام كجائزة أو عقاب:

هذا يخلق علاقة غير صحية بين الطعام والعواطف.
*

التواصل مع أخصائي تغذية:

إذا واجهت مشكلة كبيرة في إطعام الطفل، استشر أخصائي تغذية أو طبيب أطفال للحصول على نصيحة متخصصة.
*

إشراك الطفل في عملية الطبخ:

هذا قد يجعله أكثر استعدادًا لتناول الطعام الذي ساعد في إعداده.
*

عدم إجباره على تنظيف طبقه:

هذا قد يزيد من مقاومته للطعام.

أخيرًا، تذكر أن صحة طفلك أهم من كمية الطعام الذي يتناوله. استشر الطبيب أو أخصائي التغذية إذا كنت قلقًا على نمو طفلك أو صحته.