هناك العديد من الأحكام والأقوال حول حفظ اللسان، إليك بعضها من مختلف المصادر :
من السنة النبوية:
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.
(رواه البخاري ومسلم) وهذا الحديث يُعتبر من أهم الأحاديث التي تُحث على حفظ اللسان، ففيه تحديد واضح لمن يجب عليه حفظ لسانه، والتوجيه بالقول الخير أو الصمت.
* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: من لم يستطع أن يحفظ ما بين فَكَّيهِ فليحفظ ما بين فَكَّيهِ من الشرّ.
(أخرجه أحمد) وهذا الحديث يُشير إلى صعوبة حفظ اللسان، ويحث على بذل الجهد في حفظه من الشر.
أقوال وحكم:
* اللسان سلاح ذو حدين، فإما أن يهدي أو يودي.
(مثل شعبي) يُشير هذا القول إلى قدرة اللسان على الإفادة والإضرار.
* كلمة طيبة صدقة.
(حديث شريف) يُبين هذا الحديث فضل الكلام الطيب.
* حفظ اللسان من تمام الإيمان.
(قولة مأثورة) يربط هذا القول بين حفظ اللسان والإيمان.
* اللسان كالسيوف الحادة يُقتل به أو يُصان به.
(مثل شعبي) يشبه اللسان بالسيف في قدرته على القتل والإصلاح.
* من كثر كلامه كثر خطؤه.
(مثل شعبي) يُشير إلى العلاقة بين كثرة الكلام والوقوع في الخطأ.
باختصار، حفظ اللسان من أهم مكارم الأخلاق، ويمثل جزءًا أساسيًا من تقوى المسلم، ويجنبه الكثير من المشاكل والذنوب. ويُنصح دائمًا بالتفكير قبل الكلام، والتأني في النطق، واختيار الكلام الطيب المفيد.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |