Loading...





للسوريين فقط - تابع اخبار الدولار وحقق ارباح








الرئيسية/اسلام/أقوال محمود درويش عن الوطن


أقوال محمود درويش عن الوطن

عدد المشاهدات : 21
أ.محمد المصري

حرر بتاريخ : 2025/01/15





لم يكتب محمود درويش نصًا واحدًا يُعرّف فيه الوطن بشكلٍ مُباشر، بل عبر عن مفهومه للوطن عبر قصائده ونثره المتعددة بأشكال مُختلفة، مُتغيّرة مع مرور الزمن وتغيّر تجربته الشخصية. لكن يمكننا استخلاص بعض الأفكار الرئيسية حول رؤيته للوطن من أعماله :

أفكار رئيسية حول وطن درويش:



*

الوطن ليس مجرد أرض أو حدود جغرافية:

فهو ذاكرة جماعية، تاريخ مشترك، حكايات مُوروثة، وروابط إنسانية عميقة. يُعبّر عن هذا في قصائد كثيرة كـ "وصية" و "لا تعتذر عن هذه الأرض".
*

الوطن هو الحنين والغياب:

فدرويش شاعر المنفى، والوطن عنده ليس مكانًا يُمكن العودة إليه بسهولة، بل هو شعور داخلي، حنين دائم، رغبة في العودة إلى ماضٍ غائب أو مستقبل مُتخيّل. تتجلى هذه الفكرة في قصائد مثل "لماذا غادر الطائر القفص".
*

الوطن هو مسؤولية وواجب:

فهو ليس مجرد مكان للعيش فيه، بل هو إرث يجب حمايته والدفاع عنه، ومكان يحتاج إلى العمل من أجل تحريره وتقدّمه. هذا واضح في العديد من قصائده السياسية مثل "أريد" و "الجدارية".
*

الوطن هو النضال والكفاح:

فدرويش يربط الوطن بالصراع مع الاحتلال، والنضال من أجل الحرية والاستقلال. فالوطن بالنسبة له ليس مجرد مكان، بل مشروع وجوديّ يتطلّب نضالاً مستمرًا. وهذا حاضر في معظم أعماله.
*

الوطن هو اللغة والثقافة:

اللغة العربية بالنسبة لدرويش هي ركن أساسي من أركان هويته الوطنية، وهو يدافع عنها بقوة في قصائده ونثره. الثقافة والتاريخ جزء لا يتجزأ من مفهومه للوطن.

أمثلة من أقواله (مقتبسة من أعماله):



من الصعب اقتباس جمل مُحدّدة تُمثّل "أقوالاً" مباشرة حول الوطن، لأن درويش يعبّر عنه بشكلٍ رمزيّ وشعريّ. ولكن يمكن أن نستشهد ببعض الأشعار التي تُجسّد رؤيته:

*

من قصيدة "وصية":

"لا تعتذر عن هذه الأرض/ إنها تحملك كما تحملك أمك/ إنها تمنحك كما تمنحك حنانها". يُبرز هنا الروابط العاطفية العميقة مع الأرض.
*

من قصيدة "لماذا غادر الطائر القفص؟":

تُعبّر بشكل رمزي عن غياب الوطن والحنين إليه.

في النهاية، مفهوم الوطن لدى محمود درويش مُعقّد ومتشابك، لا يُمكن اختصاره في عبارات مُحدّدة، بل يُفهم من خلال قراءة أعماله كاملةً وفهم سياقها التاريخيّ والسياسيّ.

التعليقات

اضافة تعليق جديد

الإسم
البريد ( غير الزامي )
لم يتم العثور على تعليقات بعد